أعمل او مُت بهمك |


أعمل او مُت بهمك |

أعمل او مُت بهمك |
 


لطالما كان العمل هو طريقي للهروب من الألم , 
و مثل انبوبة اوكسجين أخذ جرعات منها في حالات المواقف الخانقة
قد يظن البعض اني ابالغ 
ولكن حقاً لولم يكن العمل الخيار الأول في طريقي بعد جرعات الألم 
لما كنت انا هنا الأن .
ولم يكن لي اثر جميل من خلال العمل لليال طوال وإنجاز ما يمكن إنجازه.



كانت المواقف و الذكريات و المشاعر كلها تشن حرباً قاسيه ,

ظننت اني للحظة لن استطع الصمود ابدا وان نهايتي وشيكه ,
لم أتوقع اني سأكون بهذه القوة ,
ولكن متى اكتشفت قوتي ؟

بعد سنوات من التخبط و التشتت والدموع والكثير من الألم والتعب .


نسيت ان اخبركم عن احد افراد الجيش في تلك الحرب القاسية .
كان شيئاً خفياً  اشدهم في القتال , ( الأفكار السيئة )
رغم شح الموارد التي لدي ورغم محاولاتي في النجاة في هذه الحرب الطاحنة 
اخذت بكل ضعفي اصنع بعضاً من الأفكار الجيدة لأقاوم الانهزام  .


الأفكار السيئة :
لو لم يكن عقلك واعياً لها واستسلمت لها لاسودت الحياة في وجهك 
و لبقيت حيث سقطت, ولمت في عالم لا تنتمي اليه .



لطالما كنت شخصاً مرحاً , 
مبتسماً دائماً ولطالما أحببت الحياة البسيطة الهادئة .



ولكن قد تمر بمواقف تسرق ابتسامة وجهك 
وتضطر حينها ان (تتباسم) ربما مصطلح غير موجود لا اعلم ولكن يعني انك تدعي الابتسام  ,
ماذا تفعل حين يبهت لونك ويشحب منظرك ويتقوس ظهرك من همٍ الم بك .
لا تجد حلا سوا ان تصبر وتتصبر 
وليظهر على ملامح وجهك ما يظهر
فلست سوا بشر ولا تمتلك قوى خارقة  .


لن تكون اقوى من الظروف 
ولكن قد تغير مسارك 
وتغيير المسار لن يكون سهلاً ابدا.
وكن على ثقة ان المسار لا يتغير الا بـ العمل .


ابنِ عالمك , أصنع سعادتك , إن الحياة جد و عمل .

#شروق_عبدالله
13-12-2020 | 28-4-1442

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يعني انا صرت يتيم!

أطبع و لون | أكثر من 20 رسمه جاهزة للتلوين